قضايا و حوادث الحبيب الراشدي: بعض الاطراف تريد الفوضى داخل السجون ، ولهذا أطالب بتغيير القيادات الأمنية في الجنوب
أكد الكاتب العام لجمعية مراقب النقابي الحبيب الراشدي في تصريح خص به جريدة أخبار الجمهورية، أن بعض الاطراف والجهات تسعى الى بث أخبار زائفة قصد زعزعة الأمن داخل السجون والحطّ من معنويات العاملين فيه، مضيفا أنه يجب التصدي الى مثل هذه التحركات التي تهدف بالأساس الى خلق حالة من الفوضى شبيهة بتلك التي شهدتها السجون التونسية ابان الثورة.
وأفادنا الراشدي أنه واثر تلقي عديد الشكاوي بخصوص صعوبة نقل المساجين الى الجلسات بالمحاكم خاصة أنه لم يقع تجديد أسطول النقل للإدارة العامة للسجون منذ سنة 2011، واثر الوضع الحرج الذى تمر به بلادنا من حيث التهديدات الارهابية لرجال الأمن وحيث تقع كل السجون بمناطق نائية ويتوجب تأمين نقل المساجين، اقتنت الإدارة العامة للسجون والاصلاح وسائل نقل جديدة مع تعصير الاسطول القديم حيث تبين أن تأمين نقل الاعوان وصل الى 85 بالمائة حاليا، مضيفا أن تأمين عملية نقل المساجين من الوحدات السجنية الى المحاكم ستصل الى 85 بالمائة خلال شهر جويلية 2015، مؤكدا أن الادارة تأمل في أن تصل هذه النسبة الى مائة بالمائة قبل نهاية السنة .
وأفادنا محدثنا أن لا أحد ينكر أن هناك عديد التجاوزات التى يمكن القضاء عليها، لكن دون مخططات الفوضى التى تذكرنا بالوضع أيام اندلاع الثورة.
من جهة أخرى، وتعليقا منه على الأحداث التي يعيشها الجنوب التونسي، طالب الراشدي بضرورة تغيير القيادات الأمنية في مدن الجنوب خاصة بعد الانسحابات المتتالية اثر الأحداث التي شهدها الجنوب وآخرها دوز والانسحاب غير المبرر للأمن منها على حد تعبيره.
وطالب الراشدي بضرورة فتح بحث جدي في الغرض، وابعاد كل من تثبت الأبحاث تورطه في اصدار تعليمات بالانسحاب وترك فراغات أمنية مما قد ينجر عنها دخول ارهابيين أو اسلحة الى التراب التونسي، واعتبر محدثنا أن بعض القيادات الأمنية تم تعيينها في ظروف غامضة كما طالب بتغيير الولاة المعينين على أساس ولاءات حزبية.
سناء الماجري
